(وقد تغافلت حتى * أضرمتني بالجوع) (فبالرجوع تفضل * أولا فبالمرجوع) من المجتث 61 - أبو محمد عبد الله بن إبراهيم الرقاشي من أبناء الوزراء بمدينة خوارزم وكان ككشاجم كاتبا شاعرا منجما فمن غرره قوله من قصيدة في الشبيبي (إن الهوى سبب لكل هوان * وفراق من تهواه موت ثاني) (سقيا لدهر كنت حلف أغاني * فيه وخدن الراح والريحان) (لم تبق لي هممي وحسن شمائلي * منها سوى ذكرى على الأزمان) (ولقد رضيت بأن أرى متفردا * دون القرين مقارعا أقراني) (أرمي إذا حملوا وأظعن إن رموا * وأقد منهم من أراد طعاني) (تنفي الخناجر في الحناجر غصتي * والبيض في بيض العدا أحزاني) (وأعد عند مواردي ومصادري * حكم الكهول وصولة الشبان) (مستبدلا ضرب الطلا بمصارع الشكوى * وضرب الدف والعيدان) (مستغنيا بالرمح أخضب صدره * عن كل مخضوب البنان حصان) (متسربلا زرد الدموع كأنها * شعر تفلفل في الحي الحبشان) (مستشعرا باسم الشبيبي الذي * عم الورى بالبر والإحسان) (يفدي الكماة أبا سعيد إنه * حامي الحماة وفارس الفرسان) (يا أحمد بن شبيب المفدى على * جور الزمان وسطوة الحدثان)
(٢٨١)