(يا تاركي منشدا من ظل يحسدني * ليس الوقوف على الأطلال من شاني) المصراع لعبد الله بن عمار الرقي (طلقت بعدك مدح الناس كلهم * فإن أراجع فإني محصن زاني) (وكيف أمدحهم والمدح يفضحهم * إن المسيب للجاني هو الجاني) (قوم تراهم غضابى حين تنشدهم * لكنه يشتهي مدحا بمجان) البيت من قول القائل (عثمان يعلم أن المدح ذو ثمن * لكنه يشتهي مدحا بمجان) من البسيط رجع (ورابني غيظهم في هجو غيرهم * وإنما الشعر معصوب بعثمان) (ما كل غانية هند كما زعموا * وربما سب كشحان بكشحان) (فسوف يأتيك مني كل شاردة * لها من الحسن والإحسان نسجان) (يقول من قرعت يوما مسامعه * قد عن حسان في تقريظ غسان) (الوشي من أصبهان كان مجتلبا * فاليوم يهدى إليها من خراسان) (قد قلت إذ قيل إسماعيل ممتدح * له من الناس بخت غير وسنان) (الناس أكيس من أن يمدحوا رجلا * حتى يروا عنده آثار إحسان) البيت كله تضمين ومن أخرى (كتبت ابن عباد إليك وحالتي * كحال صد طمت عليه مناهله)
(٢٤٦)