وقال من المتقارب (عذارك جادت عليه الرياض * بأجفانها وبآماقها) (وطال غرام الغواني به * فقد طرزته بأحداقها) المتقارب وقال [من الخفيف]:
(فاض ماء الجمال في الأقطار * كل بدر مطرز بعذار) (قد أرانا عقارب الشعر من خديه * تأوي مكامن الجلنار) وقال من قصيدة من المتقارب (يفض الغزال جفون الغزل * وقد فضح فيها الكحل) (ولا وجني الورد في وجنتيه ما أوجب اللثم ذاك الخجل *) المتقارب وقال من أخرى [من الكامل]:
(ما تسرع الألحاظ تخطف وردة * من خده إلا عثرن بخاله) (مذ نقبوه وزرفنوا أصداغه * ختموا بغالية على أقفاله) وقال [من الرجز]:
(تعرض الشعر لعارضيه * وأطلق العشاق من يديه) (كأن الصبا يهتز في عطفيه * والحسن تجري خيله إليه) (حتى إذا أبصر وجنتيه * حجبتا بمثل حاجبيه) (جاد عذاريه بعبرتيه * كأنما يغسل من خديه) (صحيفة قد كتبت عليه):