وقال من قصيدة لعضد الدولة من المنسرح (يا عضد الدولة الذي قمعت * دولته الدهر وهو جبار) (أنت نهار والعالمون دجى * وأنت طرف والناس أعيار) (ليس لنا في المديح محمدة * فعلك غيث والقول نوار) المنسرح وله من أخرى فيه من المتقارب (سلمت على عثرات الزمان * يا عضد الدولة المنتخب) (ولا زلت ترفع من دولة * تواضعت فيها بهذا اللقب) (قسمت زمانك بين الهموم * تنعم فيها وبين الدأب) (فيوما تمير عفاة النسور * ويوما تمير عفاة الأدب) المتقارب وقال من قصيدة في عضد الدولة يصف فيها نار السذق من الطويل (لعمري لقد أذكى الهمام بأرضه * مشهرة ينتابها الفجر صاليا) (تغيب النجوم الزهر عند طلوعها * وتحسد أيام الشهور اللياليا) (هي الليلة الغراء في كل شتوة * تغادر جيد الدهر أتلع حاليا) الطويل وقال وقد كثر الارجاف بعلة عضد الدولة رحمه الله تعالى [من البسيط]:
(إذا سمعت حديثا عنك أحسبه * يرتاع قلبي وما ألفي بمرتاع) (تجلد الحر لا ينسى حفيظته * ولو رأى دمه يستن بالقاع) (أرجوك أقرب ما قالوا به رمق * وحين يؤيس منك المؤيس الناعي)