ومن قصيدة في المهلبي الوزير [من الكامل]:
(لا تأمنوا آراءه وظنونه * إن العيون لها من الامداد) (وتعوذوا بالله من أقلامه * إن السيوف لها من الحساد) ومن أخرى في علي بن دوست بن المرزبان من الطويل (أما لو تخيرت المنى لمنحته * كمال علي أو سلوت عن الحب) (ترى الشمس أما والكواكب إخوة * وتنظر من بدر السماء إلى ترب) (غنيت عن الآمال حين رأيته * فأصبح من بين الورى كلهم حسبي) (فلم اطلب المعروف من غير كفه * وهل تطلب الأمطار إلا من السحب) الطويل ومن أخرى من الوافر (فدتك بدائع الالفاظ طرا * وأبكار القوافي والمعاني) (نزلت من المكارم والمعالي * بمنزلة الشباب من الغواني) (فلا زالت لياليك البواقي * مواصلة بأيام التهاني) وله من أخرى في المهلبي الوزير من الطويل (وتطرق أقفال الغيوب بصارم * من الرأي يخشى الغيب منه ويرهب) (وتطعن في صدر الكتائب معلما * كأنك في صدر الدواوين تكتب) (ولست أرى كسب الدراهم نافعي * إذا لم يكن لي في المكارم مكسب) (ولي همة لا تطلب المال للغنى * ولكنها منك المودة تطلب) الطويل