(وآل ما زال عدوا لها * مذ كانت النار ومذ كانا) (لكن في حيني وفي شقوتي * ما يجعل الأعداء خلانا) (وغادة قمت لتوديعها * أسعى إلى التفريق عجلانا) (فغاض دمعي وجرى دمعها * زورا على الحب وبهتانا) (ثم انثنت قائلة ما له * لم يبكه البين وأبكانا) (فقلت جار الدمع في حكمه * ففاض من أجفان أجفانا) من السريع وقوله (ما زال يبني كعبة للعلا * ويجعل الجود لها ركنا) (حتى أتى الناس فطافوا بها * وقبلوا راحته اليمنى) من السريع وقوله في أبي الجيش حامد بن سلهم (أبا الجيش حسب الشعر ما أنت صانع * فقد عجزت عن وصف ذاك القصائد) (أما انصلحت للمال منك طوية * فتصلحه حتى متى أنت حاقد) (سبقت بني الدنيا فما هب قائم * سواك إلى جود ولا قام قاعد) من الطويل وقوله (ومن بني القواد من بغته * عن سيفه سيوف أجفانه) (سلطان عينيه له سطوة * أشد من سطوة سلطانه) من السريع
(٣٧٧)