(الأهيف الأغيد والنفس ما * آلفها للأهيف الأغيد) (يعجبها أن ترتدي حسنه * والحسن قد يردى به المرتدي) (طوفان نوح طبق الأرض لا * يبرح منها آخر المسند) (طاف علينا فاستوينا على الجودي * من جود أبي أحمد) (أبو العلا إذ ذكرت وابنها * يا ذا المكانين من السؤدد) (غير من حالي ومن نيتي * في غيره كم مصلح مفسد) (لو كان من أحببته بعض ما * في يده زارت بلا موعد) من السريع وقوله من قصيدة (فتى كلما قالوا تناهى صعوده * إلى كل مجد خالف القول صاعدا) (ترى كل ملقى المقاليد في الوغى * إليه إذا لاقاه ألقى المقالدا) (ولست ترى بيتا من المجد أو ترى * من الجود أركانا له وقواعدا) (لقد شرفت أبيات عوف وطهرت * من الرجس حتى خلتهن معابدا) (وكل يعاف الورد من بعد ربه * وأرماح عوف لا تعاف المواردا) (ترى منهم يوم الوغى كل ناشر * من النقع فوق الدار عين مطاردا) (ينالون ما أمسى بعيدا مناله * كأنهم طالوا الرماح سواعدا) (وقلبت الهيجاء أعيان خلقهم * فقد وثبوا أسدا ودبوا أساودا)
(٣٧٢)