التلعفري بنصيبين لنفسه من قصيدة أولها (من ذا يدل على الرقاد جفوني * قد ضاع صبابتي وشجوني) (أما النجوم فقد ألفن رعايتي * والعائدات فقد مللن أنيني) من الكامل قال وأنشدني أيضا علي بن محمد الشاشي بميافارقين قال أنشدني لنفسه في غلام نصراني (غريب الحسن من سماك بدرا * وبدر التم في خديك خال) (كتمت هواك إذ قلبي سليم * فذاب القلب وانحل العقال) (وكنت كمودع الحلفاء نارا * وكتم النار في قصب محال) من الوافر وأنشدني أيضا (رب ليل سهرت حتى تجلى * مغرما في ظلامه أتقلى) (والثريا كأنها رأس طرف * أدهم زين باللجام المحلى) من الخفيف وقوله (ومتيم أبدى إلي غرامه * فعذلته والعذل فعل الجاهل) (حتى إذا أبصرت مالك رقه * كادت لواحظه تصيب مقاتلي) (إن عدت أعذل عاشقا من بعده * فأصابني ربي بحتف عاجل) من الكامل وأنشدني أيضا قال أنشدني أبو نصر بن أبي الفتح بن كشاجم بصيداء
(٣٥٠)