(نجوم لا تعوز فمن درار * يسار بضوئهن ومن رجوم) (كحلي الخود مؤتلف النواحي * ووشي الروض مختلف الرقوم) من الوافر وكان يعجن مداده بالمسك ولا تلاق دواته إلا بماء الورد تفاديا من قول القائل (دعي في الكتابة لا روي * له فيها يعد ولا بديه) (كأن دواته من ريق فيه * تلاق فريحها أبدا كريه) من الوافر وإيثار لما قال الآخر (في كفه مثل سنان الصعده * أرقش بز الأفعوان جلده) (كأنما النقش إذا استمده * غالية مدوفة بنده) من الرجز ومن ملح شعره قوله ولم أسمع في معناه أحسن منه (قم فاسقني بين خفق الناي والعود * ولا تبع طيب موجود بمفقود) (كأسا إذا أبصرت في القوم محتشما * قال السرور له قم غير مطرود) (نحن الشهود وخفق العود خاطبنا * نزوج ابن سحاب بنت عنقود) من البسيط وأنشدني أبو علي محمد عمر الزاهر قال أنشدني ابن الفياض لنفسه بحلب في
(١٣١)