الكيزان: هي الجواري والخدم والمستحبون للنكاح والوطئ فمن شرب منها أفاد مالا من جهتهم وانكسار مؤنهم وقال بعضهم من رأى أنه شرب ماء في موضع غير مألوف على ظهر سفرة في إناء مجهول من يد ساق مجهول فإنه قد نفد من عمره بقدر ما شرب من الاناء وربما كان ذلك نفاد رزقه من البلدة التي هو فيها أو المحلة أو السوق وأشباه ذلك وكل ماء عذب في إناء فهو مال مجموع حلال والبرادة قيل هي امرأة رئيسة رفيعة نافعة ذات خدم كثيرة والخابية امرأة خيرة والشرب منها مال يناله من قبلها ومن رأى كأنه استقى ماء وصبه في خابية فإنه ينال مالا ويودعه لامرأة والخابية تجرى مجرى الزير.
زير الماء: وهو الحب يدل على قيم الدار ويدل على مخزنه وحانوته وعلى زوجته الحاملة لمائه والقربة دالة على نحو ما دل عليه الزير والبربخ رجل حازم قد جرب السلطان وإذا جرى الماء فيه فإنه وال وإذا لم يجر فيه فإنه معزول. حكى أن رجلا أتى ابن سيرين فقال رأيت كأني أشرب من قلة ضيقة الرأس قال تراود جارية عن نفسها. وسئل ابن سيرين عن رجل أخذ جرة وأوثق فيها