في الدين، وزهده في الدنيا، وبصره بعيوب نفسه. (1) 386. الإمام الصادق (عليه السلام) - في رسالته إلى أصحابه -: اعلموا أن الله إذا أراد بعبد خيرا شرح صدره للإسلام، فإذا أعطاه ذلك أنطق لسانه بالحق، وعقد قلبه عليه فعمل به، فإذا جمع الله له ذلك تم له إسلامه. (2) 387. عنه (عليه السلام): إن الله عزوجل إذا أراد بعبد خيرا نكت في قلبه نكتة من نور، وفتح مسامع قلبه، ووكل به ملكا يسدده، وإذا أراد بعبد سوءا نكت في قلبه نكتة سوداء، وسد مسامع قلبه، ووكل به شيطانا يضله. ثم تلا هذه الآية: (فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء) (3). (4) 388. عنه (عليه السلام) - في وصيته لمؤمن الطاق -: يا بن النعمان، إن الله - جل وعز - إذا أراد بعبد خيرا نكت في قلبه نكتة بيضاء، فجال القلب يطلب الحق، ثم هو إلى أمركم أسرع من الطير إلى وكره. (5) 389. عنه (عليه السلام): إذا أراد الله بعبد خيرا طيب روحه وجسده، فلا يسمع شيئا من الخير إلا
(١١٩)