352. عنه (صلى الله عليه وآله): من يرد الله به خيرا يصب منه (1). (2) 353. عنه (صلى الله عليه وآله): إذا أراد الله بعبد خيرا عاتبه في منامه. (3) 354. عنه (صلى الله عليه وآله): إذا أراد الله بعبد خيرا صير حوائج الناس إليه. (4) 355. عنه (صلى الله عليه وآله) - لبريدة -: ألا أعلمك كلمات من أراد الله به خيرا علمه إياهن ثم لم ينسه إياهن أبدا؟ قل: " اللهم إني ضعيف فقو في رضاك ضعفي، وخذ إلى الخير بناصيتي، واجعل الإسلام منتهى رضائي، اللهم إني ضعيف فقوني، وإني ذليل فأعزني، وفقير فارزقني ". (5) 356. مسند ابن حنبل عن عبد الله بن مغفل: إن رجلا لقي امرأة كانت بغيا في الجاهلية فجعل يلاعبها حتى بسط يده إليها فقالت المرأة: مه! فإن الله عزوجل قد ذهب بالشرك و... فولى الرجل، فأصاب وجهه الحائط فشجه، ثم أتى النبي (صلى الله عليه وآله) فأخبره، فقال: أنت عبد أراد الله بك خيرا. إذا أراد الله عزوجل بعبد خيرا عجل له عقوبة ذنبه، وإذا أراد بعبد شرا أمسك عليه بذنبه حتى يوفي به يوم القيامة كأنه عير (6). (7)
(١١٤)