1 / 6 تفسير البر أ - الإيمان والعمل الصالح (ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الأخر والملائكة والكتب والنبيين واتى المال على حبه ذوى القربى واليتامى والمسكين وابن السبيل والسائلين وفى الرقاب وأقام الصلوة وآتى الزكوة والموفون بعهدهم إذا عهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون). (1) (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شىء فإن الله به عليم). (2) 31. المستدرك على الصحيحين عن مجاهد عن أبي ذر: أنه سأل رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن الإيمان، فتلا هذه الآية: (ليس البر أن تولوا وجوهكم...) حتى فرغ من الآية.
ثم سأله أيضا فتلاها، ثم سأله فتلاها، ثم سأله فقال: وإذا عملت حسنة أحبها قلبك، وإذا عملت سيئة أبغضها قلبك. (3) 32. تفسير ابن كثير عن قاسم بن عبد الرحمان: جاء رجل إلى أبي ذر فقال: ما الإيمان؟ فقرأ عليه هذه الآية: (ليس البر أن تولوا وجوهكم) حتى فرغ منها.
فقال الرجل: ليس عن البر سألتك! فقال أبو ذر: جاء رجل إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فسأله عما سألتني عنه، فقرأ عليه هذه الآية فأبى أن يرضى كما أبيت أن ترضى، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله) - وأشار بيده: المؤمن إذا عمل حسنة سرته