عمله، ورزقه مبادرة مهله في طاعته قبل الفوت. (1) 370. عنه (عليه السلام) - في الحكم المنسوبة إليه -: إذا أراد الله بعبد خيرا حال بينه وبين شهوته، وحجز بينه وبين قلبه، وإذا أراد به شرا وكله إلى نفسه. (2) 371. عنه (عليه السلام): إذا أراد الله بعبد خيرا ألهمه الاقتصاد وحسن التدبير، وجنبه سوء التدبير والإسراف. (3) 372. عنه (عليه السلام): إذا أراد الله بعبد خيرا ألهمه القناعة وأصلح له زوجه. (4) 373. عنه (عليه السلام): إذا أراد الله بعبد خيرا ألهمه القناعة فاكتفى بالكفاف، واكتسى بالعفاف. (5) 374. عنه (عليه السلام): إذا أراد الله بعبد خيرا فقهه في الدين، وألهمه اليقين. (6) 375. أعلام الدين: روي أن الله تعالى إذا أراد بعبد خيرا ألهمه الطاعة، وألزمه القناعة، وفقهه في الدين، وقواه باليقين، فاكتفى بالكفاف، وتحلى بالقناعة. (7) 376. الإمام علي (عليه السلام): إذا أراد الله بعبد خيرا أعف بطنه عن الطعام، وفرجه عن الحرام. (8) 377. عنه (عليه السلام): إذا أراد الله بعبد خيرا منحه عقلا قويما، وعملا مستقيما. (9)
(١١٧)