الخير والبركة في الكتاب والسنة - محمد الريشهري - الصفحة ٢٥٥
2 / 11 الحيوان والبركة أ - الأنعام (والأنعم (1) خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون * ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون * وتحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس إن ربكم لرءوف رحيم * والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق ما لا تعلمون). (2) الإبل 976. رسول الله (صلى الله عليه وآله): الإبل عز لأهلها. (3) 977. عنه (صلى الله عليه وآله): إن في أبوال الإبل وألبانها شفاء للذربة بطونهم. (4) 978. الإمام علي (عليه السلام): اطلبوا الخير في أخفاف الإبل وأعناقها صادرة وواردة. (5) البقر 979. الإمام الباقر (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعمته: ما يمنعك أن تتخذي في بيتك بركة؟

١. النعم: مختص بالإبل، وجمعه أنعام، وتسميته بذلك لكون الإبل عندهم أعظم نعمة، ولكن الأنعام تقال للإبل والبقر والغنم، ولا يقال لها أنعام حتى يكون في جملتها الإبل (مفردات ألفاظ القرآن: ٨١٥).
٢. النحل: ٥ - ٨.
٣. من لا يحضره الفقيه: ٢ / ٢٩٠ / ٢٤٨٦، المحاسن: ٢ / ٤٧٨ / ٢٦٦٠ عن عمر بن أبان عن الإمام الصادق (عليه السلام) عنه (صلى الله عليه وآله)، بحار الأنوار: ٦٤ / ١٣٤ / ٢٧؛ سنن ابن ماجة: ٢ / ٧٧٣ / ٢٣٠٥، مسند أبي يعلى: ٦ / ٢٠٣ / ٦٧٩٣ كلاهما عن عروة البارقي يرفعه، كنز العمال: ١٢ / ٣٢٥ / ٣٥٢٢٨ نقلا عن البزار عن حذيفة.
٤. مسند ابن حنبل: ١ / ٦٢٩ / ٢٦٧٧، المعجم الكبير: ١٢ / ١٨٤ / ١٢٩٨٦ كلاهما عن ابن عباس، المصنف لعبد الرزاق: ٩ / ٢٥٩ / ١٧١٣٥ عن رجل من بني زهرة نحوه، كنز العمال: ١٠ / ٣٠ / ٢٨٢١٩ وراجع مكارم الأخلاق: ١ / ٤٢٢ / ١٤٣٦.
٥. الخصال: ٦٣٠ / ١٠ عن أبي بصير ومحمد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه (عليهم السلام)، تحف العقول: ١١٩ وفيه " وأخفافها " بدل " وأعناقها "، بحار الأنوار: ١٠ / 108 / 1 وج 99 / 104 / 5.
(٢٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 ... » »»
الفهرست