السماء ماءها وتمنع الأرض بركتها. (1) 3 / 6 الاستخفاف بالصلاة 1205. رسول الله (صلى الله عليه وآله) - في بيان ما يصيب المتهاون بصلاته -: أما اللواتي تصيبه في دار الدنيا: فالأولى: يرفع الله البركة عن عمره، ويرفع الله البركة من رزقه، ويمحو الله عزوجل سيماء الصالحين من وجهه، وكل عمل يعمله لا يؤجر عليه، ولا يرتفع دعاؤه إلى السماء، والسادسة: ليس له حظ في دعاء الصالحين. (2) 3 / 7 الاستخفاف بصلاة الجمعة 1206. رسول الله (صلى الله عليه وآله): اعلموا أن الله قد فرض عليكم الجمعة، فمن تركها في حياتي وبعد مماتي ولهم إمام عادل؛ استخفافا بها وجحودا لها، فلا جمع الله شمله، ولا بارك له في أمره، ألا ولا صلاة له! ألا ولا زكاة له! ألا ولا حج له! ألا ولا صوم له! ألا ولا بركة له حتى يتوب! (3) 3 / 8 كفران النعمة (وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت
(٣٠٤)