452. الإمام الصادق (عليه السلام): خيار المسلمين من وصل، وأعان، ونفع. (1) 453. رسول الله (صلى الله عليه وآله): خيار أمتي أحداؤهم الذين إذا غضبوا رجعوا. (2) 454. المستدرك على الصحيحين عن عياض بن سليمان: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): خيار أمتي - في ما أنبأني الملا الأعلى - قوم يضحكون جهرا في سعة رحمة ربهم عزوجل، ويبكون سرا من خوف شدة عذاب ربهم عزوجل، يذكرون ربهم بالغداة والعشي في البيوت الطيبة المساجد، ويدعونه بألسنتهم رغبا ورهبا، ويسألونه بأيديهم خفضا ورفعا، ويقبلون بقلوبهم عودا وبدءا.
فمؤنتهم على الناس خفيفة، وعلى أنفسهم ثقيلة، يدبون في الأرض حفاة على أقدامهم كدبيب النمل بلا مرح ولا بذخ، يمشون بالسكينة، ويتقربون بالوسيلة، ويقرؤون القرآن، ويقربون القربان، ويلبسون الخلقان، عليهم من الله تعالى شهود حاضرة وعين حافظة، يتوسمون العباد، ويتفكرون في البلاد، أرواحهم في الدنيا وقلوبهم في الآخرة، ليس لهم هم إلا إمامهم أعدوا الجهاز لقبورهم، والجواز لسبيلهم، والاستعداد لمقامهم. ثم تلا رسول الله (صلى الله عليه وآله): (ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد) (3). (4) 455. رسول الله (صلى الله عليه وآله): خيار أمتي علماؤها، وخيار علمائها حلماؤها. (5)