المدخل يعد معنى " الخير " ومثله البر والإحسان والحسنة - والذي يأتي في مقابل الشر والمنكر والإثم والإساءة والسيئة - واضحا وبديهيا.
معرفة الخير والشر فطرية يستطيع كل إنسان - مهما كان انتماؤه العقيدي وإطاره الفكري والمذهبي - تحديد حسن الخير وجماله وقبح الشر وسوئه على نحو فطري. بتعبير آخر: يمكن القول بأن معرفة الخير والشر ممارسة ممزوجة بذات الإنسان وبحقيقته وبتكوينه الفطري، فالناس خلقوا جميعا بحيث يميلون صوب الخير ذاتا وينفرون من الشر طبعا وجبلة. (1) على هذا جاء عن الإمام الصادق (عليه السلام) في تفسير الآية الشريفة:
(وهديناه النجدين) قوله:
" نجد الخير والشر ". (2)