وفضيلة الإحسان. (1) 414. عنه (عليه السلام) - في حق من ذمه -: يقول في الدنيا بقول الزاهدين، ويعمل فيها بعمل الراغبين. يظهر شيمة المحسنين ويبطن عمل المسيئين. (2) 415. عنه (عليه السلام): إذا رأيتم الخير فسارعتم إليه، ورأيتم الشر فتباعدتم عنه، وكنتم بالطاعات عاملين، وفي المكارم متنافسين، كنتم محسنين فائزين. (3) 416. عنه (عليه السلام): يستدل على المحسنين بما يجري لهم على ألسن الأخيار، وحسن الأفعال، وجميل السيرة. (4) 417. عنه (عليه السلام): إنما يستدل على الصالحين بما يجري الله لهم على ألسن عباده، فليكن أحب الذخائر إليك ذخيرة العمل الصالح. (5) 418. سنن ابن ماجة عن عبد الله بن مسعود: قال رجل لرسول الله (صلى الله عليه وآله): كيف لي أن أعلم إذا أحسنت وإذا أسأت؟
قال النبي (صلى الله عليه وآله): إذا سمعت جيرانك يقولون أن قد أحسنت؛ فقد أحسنت، وإذا سمعتهم يقولون: قد أسأت؛ فقد أسأت. (6)