الأبرار من الفجار، ويميز بين الأشرار والأخيار وبين المؤمنين والكفار. (1) 401. الإمام علي (عليه السلام): الزم الصدق والأمانة؛ فإنهما سجية الأبرار. (2) 402. عنه (عليه السلام): استشعر الحكمة وتجلبب السكينة؛ فإنهما حلية الأبرار. (3) 403. عنه (عليه السلام): ثلاث من عمل الأبرار: إقامة الفرائض، واجتناب المحارم، واحتراس من الغفلة في الدين. (4) 404. عنه (عليه السلام): بحسن الوفاء يعرف الأبرار. (5) 405. عنه (عليه السلام): إنما طبائع الأبرار طبائع محتملة للخير، فمهما حملت منه احتملته (6).
406. عنه (عليه السلام): نفوس الأبرار نافرة من نفوس الأشرار (7).
407. عنه (عليه السلام): نفوس الأبرار تأبى أفعال الفجار. (8) 408. الأمالي للطوسي عن سدير: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إني لألقى الرجل لم أره ولم يرني في ما مضى قبل يومه ذلك، فاحبه حبا شديدا، فإذا كلمته وجدته لي على مثل ما أنا عليه له، ويخبرني أنه يجد لي مثل الذي أجد له.
فقال: صدقت يا سدير، إن ائتلاف قلوب الأبرار إذا التقوا وإن لم يظهروا