نظرية عدالة الصحابة - أحمد حسين يعقوب - الصفحة ١١
الفصل الأول مفهوم الصحبة والصحابة 1 - معنى الصحابة لغة أ - في قواميس اللغة الأصحاب، الصحابة، صحب، يصحب صحبة " بالضم " وصحابة " بالفتح "، صاحب أي عاشر، رافق، جالس، انقاد، شايع. والصاحب هو المعاشر أو المنقاد، أو المجالس أو المشايع، أو المرافق، أو القائم على الشئ، أو الحافظ له. ويطلق أيضا على كل من تقلد مذهبا، فيقال: أصحاب الإمام جعفر (عليه السلام)، وأصحاب أبي حنيفة. وأصحاب الشافعي.... الخ. يقال:
اصطحب القوم أي صحب بعضهم بعضا، واصطحب البعير أي انقاد له (1).
ب - في القرآن الكريم الله تبارك وتعالى أنزل الكتاب قرآنا عربيا، وهو بوجه من وجوهه المرجع اليقيني الأوحد للغة العربية، لأنه كلام الله العالم علما يقينا بأدق خفايا هذه اللغة

(1) ويمكن لمن أراد التفصيل أن يراجع على سبيل المثال: لسان العرب لجمال الدين محمد بن مكرم بن منظور ج 1 ص 915. وتاج اللغة لإسماعيل بن حماد الجوهري ص 161 - 162. وتاج العروس لمحمد مرتضى الحسيني الزبيدي ج 3 ص 186. والمعجم الوسيط لإبراهيم مصطفى ورفقاه ج 1 ص 509 - 510. والقاموس المحيط للفيروز آبادي مجدي بن محمد يعقوب. ومختارات الصحاح لأبي بكر الرازي ص 356.
(١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 4 5 6 7 9 11 12 13 14 15 16 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الأول: مفهوم الصحبة والصحابة المقدمة 3
2 الفصل الأول: مفهوم الصحبة والصحابة 10
3 الفصل الثاني: نظرية عدالة الصحابة عند أهل السنة 19
4 الفصل الثالث: نقض النظرية من حيث الشكل 33
5 الفصل الرابع: نظرية عدالة الصحابة عند الشيعة 59
6 الفصل الخامس: بذور للتفكر في نظرية عدالة الصحابة 63
7 الفصل السادس: طريق الصواب في معرفة العدول من الأصحاب 69
8 الباب الثاني: الجذور التاريخية لنظرية عدالة كل الصحابة الفصل الأول: الجذور التاريخية لنظرية عدالة كل الصحابة 83
9 الفصل الثاني: الجذور السياسية لنظرية عدالة كل الصحابة 97
10 الفصل الثالث: ما هي الغاية من ابتداع نظرية كل الصحابة عدول 107
11 الفصل الرابع: الجذور الفقهية لنظرية عدالة الصحابة 115
12 الفصل الخامس: الآمال التي علقت على نظرية عدالة الصحابة 139
13 الباب الثالث: المرجعية الفصل الأول: المرجعية 151
14 الفصل الثاني: العقيدة 157
15 الفصل الثالث: من هو المختص بتعيين المرجعية 163
16 الفصل الرابع: مواقف المسلمين من المرجعية بعد وفاة النبي (ص) 169
17 الفصل الخامس: المرجعية البديلة 181
18 الفصل السادس: من هو المرجع بعد وفاة النبي (ص) 195
19 الباب الرابع: قيادة السياسية الفصل الأول: القيادة السياسية 213
20 الفصل الثاني: القيادة السياسية 221
21 الفصل الثالث: الولي هو السيد والإمام والقائد 231
22 الفصل الرابع: تزويج الله لوليه وخليفته نبيه 239
23 الفصل الخامس: تتويج الولي خليفة للنبي 247
24 الفصل السادس: بتنصيب الإمام كمل الدين وتمت النعمة 257
25 الفصل السابع: المناخ التاريخي الذي ساعد على نجاح الانقلاب وتقويض الشرعية 271
26 الفصل الثامن: مقدمات الانقلاب 287
27 الفصل التاسع: مقاصد الفاروق وأهدافه 301
28 الفصل العاشر: تحليل موضوعي ونفي الصدفة 311
29 الفصل الحادي عشر: تجريد الهاشميين من كافة الحقوق السياسية 331