نظرية عدالة الصحابة - أحمد حسين يعقوب - الصفحة ١٣
حظيرة الشر (1) وقد تكون الصحبة اضطرارية (2) وقد تكون صحبة أثر فيقتدي فاسد بفعل فاسد وينسج على منواله (3) وقد تكون الصحبة انقيادا لعقيدة إلهية وولاء مطلق لقيادتها السياسية كانقياد الآل الكرام للعقيدة الإلهية وولائهم المطلق لقيادة النبي السياسية وتضحياتهم الجسام، وكانقياد وولاء الصفوة الصادقة من أصحاب محمد (صلى الله عليه وآله). فمحور الصحبة (بالضم) محور شمولي يرتكز على عقيدة وقيادة وأهداف ومثل عليا يسعى القائد وأصحابه لتحقيقها وسيادتها على مجتمع معين (4).
2 - معنى الصحابة اصطلاحا يقول ابن حجر العسقلاني الشافعي بالحرف: " الصحابي من لقي النبي (صلى الله عليه وآله) مؤمنا به ومات على الإسلام " (5).
أ - توضيح ابن حجر لهذا التعريف 1 - فيدخل فيمن لقيه من طالت مجالسته له أو قصرت.
2 - من روى عنه أو لم يرو.
3 - من غزا معه أو لم يغز.
4 - من رآه ولو لم يجالسه.
5 - من لم يره لعارض كالعمى.
ويخرج بقيد الإيمان " مؤمنا به "

(1) راجع الآية 2 من سورة النجم والآية 41 من سورة سبأ و ج 3 ص 543 و ج 4 ص 246 لابن كثير.
(2) راجع الآية 31 من سورة يوسف ج 2 ص 479 لابن كثير.
(3) راجع الآية 59 من سورة الذاريات و ج 2 ص 238 لابن كثير.
(4) راجع سلسلة مقالاتنا المنشورة تباعا في جريدة اللواء الأردنية عام 91 - 92.
(5) راجع الإصابة في تمييز الصحابة لأحمد بن علي بن محمد بن علي الكناني العسقلاني الشافعي المعروف بابن حجر ص 10.
(١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 6 7 9 11 12 13 14 15 16 17 18 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الأول: مفهوم الصحبة والصحابة المقدمة 3
2 الفصل الأول: مفهوم الصحبة والصحابة 10
3 الفصل الثاني: نظرية عدالة الصحابة عند أهل السنة 19
4 الفصل الثالث: نقض النظرية من حيث الشكل 33
5 الفصل الرابع: نظرية عدالة الصحابة عند الشيعة 59
6 الفصل الخامس: بذور للتفكر في نظرية عدالة الصحابة 63
7 الفصل السادس: طريق الصواب في معرفة العدول من الأصحاب 69
8 الباب الثاني: الجذور التاريخية لنظرية عدالة كل الصحابة الفصل الأول: الجذور التاريخية لنظرية عدالة كل الصحابة 83
9 الفصل الثاني: الجذور السياسية لنظرية عدالة كل الصحابة 97
10 الفصل الثالث: ما هي الغاية من ابتداع نظرية كل الصحابة عدول 107
11 الفصل الرابع: الجذور الفقهية لنظرية عدالة الصحابة 115
12 الفصل الخامس: الآمال التي علقت على نظرية عدالة الصحابة 139
13 الباب الثالث: المرجعية الفصل الأول: المرجعية 151
14 الفصل الثاني: العقيدة 157
15 الفصل الثالث: من هو المختص بتعيين المرجعية 163
16 الفصل الرابع: مواقف المسلمين من المرجعية بعد وفاة النبي (ص) 169
17 الفصل الخامس: المرجعية البديلة 181
18 الفصل السادس: من هو المرجع بعد وفاة النبي (ص) 195
19 الباب الرابع: قيادة السياسية الفصل الأول: القيادة السياسية 213
20 الفصل الثاني: القيادة السياسية 221
21 الفصل الثالث: الولي هو السيد والإمام والقائد 231
22 الفصل الرابع: تزويج الله لوليه وخليفته نبيه 239
23 الفصل الخامس: تتويج الولي خليفة للنبي 247
24 الفصل السادس: بتنصيب الإمام كمل الدين وتمت النعمة 257
25 الفصل السابع: المناخ التاريخي الذي ساعد على نجاح الانقلاب وتقويض الشرعية 271
26 الفصل الثامن: مقدمات الانقلاب 287
27 الفصل التاسع: مقاصد الفاروق وأهدافه 301
28 الفصل العاشر: تحليل موضوعي ونفي الصدفة 311
29 الفصل الحادي عشر: تجريد الهاشميين من كافة الحقوق السياسية 331