يرى مكان أنصاره، وإن نكثنا بهم نكثوا بنا، ولا تدري أعلينا تكون أم لنا، ولئن تكوني بنت عم أمير المؤمنين خير من أن تكوني من عرض المسلمين (1).
رأي الحسن البصري في معاوية روى الطبري أن الحسن كان يقول: أربع خصال كن في معاوية ولو لم يكن فيه منهن إلا واحدة لكانت موبقة: انتزاؤه على هذه الأمة بالسفهاء حتى ابتزها أمرها بغير مشورة وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة، واستخلافه ابنه بعده سكيرا خميرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير، وادعاؤه زيادا، وقد قال رسول الله: الولد للفراش وللعاهر الحجر، وقتله حجرا وأصحابه ويل له من حجر وأصحابه، ويل له من حجر وأصحابه (2).
تتويج مفاخر معاوية لم يكتف هذا الصحابي (العادل) بما فعل، إنما لعن الإمام علي وهو ولي الله لتقتدي به الأمة وتلعن الإمام كما لعنه (3).
وأصدر أوامره لرعيته بأن يسبوا عليا بن أبي طالب عليه السلام (4).