نظرية عدالة الصحابة - أحمد حسين يعقوب - الصفحة ٢٤٣
حيث قال: " لكل نبي وصي ووارث وإن عليا وصيي ووارثي " (1) وكقوله (صلى الله عليه وآله): " لكل نبي وصي ووارث وإن وصيي ووارثي علي بن أبي طالب " (2) وكقوله (صلى الله عليه وآله): " إن وصيي وموضع سري وخير من أترك بعدي ينجز عدتي ويقضي ديني علي بن أبي طالب " (3). وكقوله لأنس بن مالك: " يا أنس أول ما يدخل عليك من هذا الباب أمير المؤمنين، وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين وخاتم الوصيين فدخل علي.... " راجع تتمة الحديث (4)، وكقوله لفاطمة: " يا فاطمة أما علمت أن الله عز وجل اطلع على أهل الأرض فاختار منهم أباك فبعثه نبيا ثم اطلع ثانية فاختار بعلك فأوحي إلي فأنكحته واتخذته وصيا " (5). وبعد وفاة النبي (ص) احتج الحسن بن علي بالوصية، فقال في خطبته: "... أنا ابن النبي وأنا ابن الوصي " (6). وقد شاعت الوصية في الأدب شعره ونثره (7). وانظر إلى قول جابر: " حدثني وصي

(١) راجع ترجمة علي من تاريخ دمشق لابن عساكر ج ٣ ص ٥ ومناقب علي لابن المغازلي ص ٢٠٠ والمناقب للخوارزمي ص ٤٢ وذخائر العقبى للطبري والميزان للذهبي ج ٢ ص ٢٧٣ وينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص ٢٣٢ و ٢٤٨.
(٢) تاريخ ابن عساكر ج ٣ ص ٥ والمناقب للخوارزمي ص ٤٢ والمناقب لابن المغازلي ص ٢٠٠ والميزان للذهبي ج ٢ ص ٢٧٣..... الخ.
(٣) مجمع الزوائد ج ٩ ص ١١٣ وكنز العمال ج ٦ ص ١٥٤ ومسند الإمام أحمد ج ٥ ص ٣٢ الهامش.
(٤) راجع حلية الأولياء لأبي نعيم ج ١ ص ٦٣ وشرح النهج ج ٩ ص ١٦٩ تحقيق أبي الفضل، والمناقب للخوارزمي ص ٤٢ وكفاية الطالب للكنجي ص ٢١٢ وميزان الاعتدال للذهبي ج ١ ص ٦٤ وفضائل الخمسة ج ٢ ص ٢٥٤ ومطالب السؤول لابن طلحة ص ٢١.
(٥) كفاية الطالب ص ٢٩٦ ومجمع الزوائد ج ٨ ص ٢٥٣ والفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص ٢٨١ ومناقب علي لابن المغازلي ص ١٠١ وينابيع المودة ص ٩٢ والغدير ج ٣ ص ٢٣ وملحق المراجعات ص ٢٤٤.
(٦) ذخائر العقبى ص ١٣٨.
(٧) راجع وقعة صفين نصر بن مزاحم ص ٢٢٧ و ٣٨٢ و ٤٣٦ والمناقب للخوارزمي ص ٣٨ و ٦٥ و ١٣٤ و ٢٨٨ ومروج الذهب للمسعودي ج ٢ ص ٢٣٨ والعقد الفريد لابن عبد ربه ج ٤ ص ٤١١ والفصول لابن الصباغ المالكي ص ٨. وملحق المراجعات يوضح ذلك.
(٢٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الأول: مفهوم الصحبة والصحابة المقدمة 3
2 الفصل الأول: مفهوم الصحبة والصحابة 10
3 الفصل الثاني: نظرية عدالة الصحابة عند أهل السنة 19
4 الفصل الثالث: نقض النظرية من حيث الشكل 33
5 الفصل الرابع: نظرية عدالة الصحابة عند الشيعة 59
6 الفصل الخامس: بذور للتفكر في نظرية عدالة الصحابة 63
7 الفصل السادس: طريق الصواب في معرفة العدول من الأصحاب 69
8 الباب الثاني: الجذور التاريخية لنظرية عدالة كل الصحابة الفصل الأول: الجذور التاريخية لنظرية عدالة كل الصحابة 83
9 الفصل الثاني: الجذور السياسية لنظرية عدالة كل الصحابة 97
10 الفصل الثالث: ما هي الغاية من ابتداع نظرية كل الصحابة عدول 107
11 الفصل الرابع: الجذور الفقهية لنظرية عدالة الصحابة 115
12 الفصل الخامس: الآمال التي علقت على نظرية عدالة الصحابة 139
13 الباب الثالث: المرجعية الفصل الأول: المرجعية 151
14 الفصل الثاني: العقيدة 157
15 الفصل الثالث: من هو المختص بتعيين المرجعية 163
16 الفصل الرابع: مواقف المسلمين من المرجعية بعد وفاة النبي (ص) 169
17 الفصل الخامس: المرجعية البديلة 181
18 الفصل السادس: من هو المرجع بعد وفاة النبي (ص) 195
19 الباب الرابع: قيادة السياسية الفصل الأول: القيادة السياسية 213
20 الفصل الثاني: القيادة السياسية 221
21 الفصل الثالث: الولي هو السيد والإمام والقائد 231
22 الفصل الرابع: تزويج الله لوليه وخليفته نبيه 239
23 الفصل الخامس: تتويج الولي خليفة للنبي 247
24 الفصل السادس: بتنصيب الإمام كمل الدين وتمت النعمة 257
25 الفصل السابع: المناخ التاريخي الذي ساعد على نجاح الانقلاب وتقويض الشرعية 271
26 الفصل الثامن: مقدمات الانقلاب 287
27 الفصل التاسع: مقاصد الفاروق وأهدافه 301
28 الفصل العاشر: تحليل موضوعي ونفي الصدفة 311
29 الفصل الحادي عشر: تجريد الهاشميين من كافة الحقوق السياسية 331