حيث قال: " لكل نبي وصي ووارث وإن عليا وصيي ووارثي " (1) وكقوله (صلى الله عليه وآله): " لكل نبي وصي ووارث وإن وصيي ووارثي علي بن أبي طالب " (2) وكقوله (صلى الله عليه وآله): " إن وصيي وموضع سري وخير من أترك بعدي ينجز عدتي ويقضي ديني علي بن أبي طالب " (3). وكقوله لأنس بن مالك: " يا أنس أول ما يدخل عليك من هذا الباب أمير المؤمنين، وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين وخاتم الوصيين فدخل علي.... " راجع تتمة الحديث (4)، وكقوله لفاطمة: " يا فاطمة أما علمت أن الله عز وجل اطلع على أهل الأرض فاختار منهم أباك فبعثه نبيا ثم اطلع ثانية فاختار بعلك فأوحي إلي فأنكحته واتخذته وصيا " (5). وبعد وفاة النبي (ص) احتج الحسن بن علي بالوصية، فقال في خطبته: "... أنا ابن النبي وأنا ابن الوصي " (6). وقد شاعت الوصية في الأدب شعره ونثره (7). وانظر إلى قول جابر: " حدثني وصي
(٢٤٣)