النبوة، أو عن أناس يوالون أهل البيت إلا إذا كانت هذه الروايات تخدم منهاجهم التربوي والتعليمي!
الطريقان الأيسر والأصعب واختيار الأصعب!
كان الإمام جعفر الصادق (ابن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (يقول: (حديثي حديث أبي، وحديث أبي حديث جدي وحديث جدي حديث رسول الله، وحديث رسول الله قول الله). كان يقول ذلك علنا " وعلى رؤوس الأشهاد، وقد سماه أهل زمانه بالصادق لأنه لم يكذب قط! فمن الذي منع الخلفاء وعلماءهم من أن يأخذوا دينهم عن هذا الرجل الإمام طالما أن طريقه هو الطريق الموثوق والسهل! لكن الخلفاء كرهوا طريق أهل بيت النبوة وسلكوا الطريق الصعب، فقالوا عن فلان من أهل البادية، عن علامة من أهل مكة، عن زيد من الطائف، عن عمرو من الحديبية عن فلان من أهل المدينة، عن كعب الأحبار يهودي قد أسلم ولم يصحب الرسول أنه قال، سمعت أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كذا وكذا... قولوا بربكم أي الطريقين أسلم وأوثق وأضمن، طريق الإمام جعفر الصادق أو الطريق التي اخترعها الخلفاء وأولياؤهم!؟
* * *