بيت النبوة وبني هاشم، فلقد تشيعت الأكثرية الساحقة من المسلمين وتحزبت لبني أمية وبني مخزوم وبني عدي وبني تيم ولرجالات هذه البطون ولم نشعر بالحرج، ولم يلمها أحد بل اعتبرت الأكثرية ذلك من فضائلها ومناقبها.
وفي العصر الحديث، وجدت أعداد كبيرة من المسلمين تتحزب وتتشيع لا بن تيمية، ولمحمد عبد الوهاب، ولحسن البنا، ولتقي الدين النبهاني، وحتى لميشيل عفلق وكارل ماركس، ولم تشعر بالحرج ولا لامها أحد لأنها تحزبت أو تشيعت لهذا الرجل أو ذاك، أو لهذا المعتقد أو ذاك تحت شعار عصر الحرية.
ولأن الحرية للجميع فإنني أعلن تشيعي وتحزبي لأهل بيت النبوة ولبني هاشم، أسأله تعالى أن يفتح على الأخ الكبير الذي بذل جهدا " مميزا " وأنقذني من حيرتي..