القوم على الوليد وقول عثمان له: يا أخي اصبر فإن الله يؤجرك ويبوء القوم بإثمك. فقال: قال أبو عمر (1): والصحيح عند أهل الحديث أنه شرب الخمر وتقيأها، وصلى الصبح أربعا.
تاريخ أبي الفداء (2)، الإصابة (3) وقال: قصة صلاته بالناس الصبح أربعا وهو سكران مشهورة مخرجة، تاريخ الخلفاء للسيوطي (4)، السيرة الحلبية (5) وقال: صلى بأهل الكوفة أربع ركعات وصار يقول في ركوعه وسجوده: إشرب واسقني. ثم قاء في المحراب ثم سلم وقال:
هل أزيدكم؟ فقال له ابن مسعود رضي الله عنه: لا زادك الله خيرا ولا من بعثك إلينا، وأخذ فردة خفه وضرب به وجه الوليد وحصبه الناس، فدخل القصر والحصباء تأخذه وهو مترنح. إلخ.
وحكى أبو الفرج في الأغاني (6) عن أبي عبيد والكلبي والأصمعي: أن الوليد بن عقبة كان زانيا شريب خمر فشرب الخمر، بالكوفة وقام ليصلي بهم الصبح في المسجد الجامع، فصلى بهم أربع ركعات ثم التفت إليهم وقال لهم: أزيدكم؟ وتقيأ في المحراب وقرأ بهم