وذكر أبو الفرج في الأغاني (1)، وأبو عمر في الإستيعاب (2) بعد هذه الأبيات للحطيئة أيضا قوله:
تكلم في الصلاة وزاد فيها * علانية وجاهر بالنفاق ومج الخمر في سنن المصلى * ونادى والجميع إلى افتراق أزيدكم على أن تحمدوني * فما لكم وما لي من خلاق ثم قال أبو عمر: وخبر صلاته بهم وهو سكران وقوله: أزيدكم؟
بعد أن صلى الصبح أربعا مشهور من رواية الثقات من نقل أهل الحديث وأهل الأخبار.
وهكذا جاء في مسند أحمد (3)، سنن البيهقي (4)، تاريخ اليعقوبي (5) وقال: تهوع في المحراب، كامل ابن الأثير (6)، أسد الغابة (7) وقال: قوله لهم: أزيدكم؟ بعد أن صلى الصبح أربعا مشهور من رواية الثقات من أهل الحديث. ثم ذكر حديث الطبري (8) في تعصب