يريه كتيبتين تقتتلان فتحمل إحداهما على الأخرى فتهزمها، ثم يقول له: أيسرك أن أريك المنهزمة تغلب الغالبة فتهزمها؟
فيقول: نعم، فجاء جندب الأزدي مشتملا على سيفه، فقال:
أفرجوا لي، فأفرجوا فضربه حتى قتله، فحبسه الوليد قليلا ثم تركه.
وروي أن جندبا لما قتل الساحر حبسه الوليد، فقال له دينار بن دينار: فيما حبست هذا وقد قتل من أعلن بالسحر في دين محمد صلى الله عليه وآله وسلم؟ ثم مضى إليه فأخرجه من الحبس، فأرسل الوليد إلى دينار بن دينار فقتله (1).
إمام الصلاة سكران!!
أخرج (2) البلاذري في الأنساب (3) من طريق محمد بن سعد، بالإسناد عن أبي إسحاق الهمداني: أن الوليد بن عقبة شرب فسكر فصلى بالناس الغداة ركعتين (4) ثم التفت فقال: أزيدكم؟ فقالوا: لا قد قضينا صلاتنا، ثم دخل عليه بعد ذلك أبو زينب وجندب بن زهير