وروى ابن عبد ربه قصة الصلاة في العقد الفريد (1) وفيه: صلى بهم الصبح ثلاث ركعات وهو سكران. الخ.
وجاء في صحيح البخاري (2) في مناقب عثمان في حديث: قد أكثر الناس فيه. قال ابن حجر في فتح الباري (3) في شرح الجملة المذكورة: ووقع في رواية معمر: وكان أكثر الناس فيما فعل به، أي من تركه إقامة الحد عليه - على الوليد: وإنكارهم عليه عزل سعد بن أبي وقاص (4).
قال ابن عبد البر: " أخباره - الوليد - في شرب الخمر ومنادمته أبا زبيد الطائي مشهورة كثيرة ".
وقال: " وله أخبار فيها نكارة وشناعة تقطع على سوء حاله كذلك (5) ".
قال الأميني (6): الوليد هو هذا الذي تسمع حديثه، تراه يشرب الخمر، ويقئ في محرابه، ويزيد في الصلاة من سورة السكر، وينتزع خاتمه من يده فلا يشعر به من شدة الثمل، وقد عرفه الله تعالى قبل يومه