وعدلا كما ملئت ظلما وعدوانا " (1).
وعن أبي هريرة، قال الرسول (ص): " لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطوله الله عز وجل حتى يملك رجل من أهل بيتي، يملك جبل الديلم والقسطنطينية) (2).
وعن أم سلمة، قال الرسول (ص): " المهدي من عترتي من ولد فاطمة ".
وقد أخبر الرسول (ص) أن عيسى عليه السلام الذي سيظهر في آخر الزمان أيضا سيصلي وراء المهدي، فعن أبي هريرة، قال الرسول (ص):
" كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم " (3).
وقال الحافظ في شرح صحيح البخاري: " تواترت الأخبار بأن المهدي من هذه الأمة وأن عيسى بن مريم سينزل ويصلي خلفه " (4).
وقد أصدر المجمع الفقهي في رابطة العالم الإسلامي الفتوى التالية بشأن المهدي المنتظر والمؤرخة في 31 أيار 1976:
" المهدي عليه السلام هو محمد بن عبد الله الحسني العلوي الفاطمي المهدي الموعود المنتظر، موعد خروجه في آخر الزمان، وهو من علامات الساعة الكبرى يخرج من المغرب ويبايع له في الحجاز في مكة المكرمة بين الركن والمقام بين باب الكعبة المشرفة والحجر الأسود الملتزم.
ويظهر عند فساد الزمان وانتشار الكفر وظلم الناس ويملأ