هذه يروونها: "... يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم ابني " إشارة إلى حفيد الرسول (ص) الحسن السبط عليه السلام.
وحاول بعض الكتاب من أهل السنة التشنيع والطعن في الشيعة لاعتقادهم بولادة الإمام المنتظر وتسلمه مقاليد الإمامة وعنده من العمر 5 سنوات. ويرجع هذا التشنيع في المقام الأول إلى التعصب لما هم عليه من اعتقاد، فكل ما يخالف اعتقادهم أو ما ألفوه أو ورثوه فإنهم يحكمون في الحال ببطلانه دون النظر إلى ما احتج به غيرهم. وردا على ذلك نقول:
أولا: إن هناك كثير من علماء أهل السنة يعتقدون بأن المهدي هو محمد بن الحسن العسكري وأنه لا يزال حيا حتى يظهره الله موافقين بذلك ما يقوله الشيعة الإمامية الاثني عشرية. ومن هؤلاء العلماء:
1 - محي الدين بن العربي في فتوحاته المكية.
2 - سبط بن الجوزي في كتابه تذكرة الخواص.
3 - عبد الوهاب الشعراني في كتابه عقائد الأكابر.
4 - ابن الخشاب في كتابه تواريخ مواليد الأئمة ووفياتهم.
5 - محمد البخاري الحنفي في كتابه فصل الخطاب.
6 - أحمد بن إبراهيم البلاذري في كتابه الحديث المتسلسل.
7 - ابن الصباغ المالكي في كتابه الفصول المهمة.
8 - العارف عبد الرحمن في كتابه مرآة الأسرار.
9 - كمال الدين بن طلحة في كتابه مطالب السؤول في مناقب الرسول.
10 - القندوزي الحنفي في كتابه ينابيع المودة. وغيرهم (1).