الله بك رجلا واحدا خير لك مما طلعت عليه الشمس).
وغادرت العراق بعد قضاء عشرين يوما في ربوع الأئمة وشيعتهم، مرت كأنها حلم لذيذ يتمنى النائم أن لا يستيقظ حتى يستوفيه، غادرت العراق متأسفا على قصر المدة، متأسفا على فراق الأفئدة التي أهوي إليها والقلوب التي تنبض بمحبة أهل البيت وتوجهت للحجاز قاصدا بيت الله الحرام وقبر سيد الأولين والآخرين صلى الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين.