وبها سمى علي (رض) أولاده يعني حسنا وحسينا ومحسنا " (1).
وهناك روايات تتحدث عن إسقاط المحسن قال المسعودي " وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسنا " (2).
إنه ولد ثالث للزهراء اسمه محسن، كما يذكر صاحب " ذخائر العقبى في مودة القربى " ويقول عنه أنه مات صغيرا ".. واسم محسن جديد على مسامعي لم أسمع به وما ورد في الحسن والحسين غير قليل فلماذا لم يرد شئ تفصيلي عن الابن الثالث لفاطمة الزهراء (ع)؟!
بعد التنقيب والبحث اكتشفت لماذا يذكر المحسن كثيرا.. إذ أن ذكره يستتبع أمورا تهد الجبال هدا.. وإليك شذرات مما وجدته وبعدها نحاول ربط الأحداث ببعضها لتتعرف على سر المحسن بن علي ثم نعرج على أهل البيت (ع) لنرسم الصورة كاملة:
جاء في كتاب الملل والنحل للشهرستاني: قال إبراهيم بن سيار بن هاني النظام إن عمر ضرب بطن فاطمة حتى ألقت الجنين من بطنها وكان يصيح: احرقوا دارها بمن فيها (3).
وقال ابن حجر العسقلاني في ترجمة أحمد بن محمد بن السري بن يحيى أبي دارم المحدث أبو بكر الكوفي، قال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي الحافظ بعد أن أرخ موته:
كان مستقيم الأمر عامة دهره ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب حضرته ورجل يقرأ عليه " أن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن (4).
إذا لقد أسقطت فاطمة عليها السلام الابن الثالث محسن وذلك يعني أنه قتل ولم يمت..