ويمسح برأسه ورجليه إلى الكعبين " (1).
5 - وأخرج أيضا عن الربيع قالت: أتاني ابن عباس عن هذا الحديث تعني حديثها الذي ذكرت أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) توضأ وغسل رجليه فقال ابن عباس: " إن الناس أبوا إلا الغسل ولا أجد في كتاب الله إلا المسح " (2).
هذا هو حكم الأرجل في الوضوء " المسح "، وقد قال ابن عباس للذين يقولون بالغسل: ألا تتدبرون القرآن لقد أبدل الله تعالى الغسل مسحا في التيمم وأسقط المسح في آية التيمم فما لكم لا تفقهون؟!...
يقول تعالى في نفس آية الوضوء من سورة المائدة (وإن كنتم جنبا فاطهروا وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه) (سورة المائدة:
آية / 6) فتأمل..
* الجمع بين الصلاتين: هو الجمع بين صلاتي الظهر والعصر ويسمى عند الفقهاء بالظهرين، والمغرب والعشاء ويسمى بالعشائين بالإضافة إلى صلاة الصبح.
والأدلة على ذلك كثيرة ومتواترة من القرآن الكريم وعن طريق المدرستين.
يقول الله تعالى (أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا) (سورة الإسراء: آية / 78).
- الدلوك: معناها الزوال.
- الغسق: فيه قولان:
أ - أول ظلمة الليل.