الذي تعتمد عليه التيارات الإسلامية وفي مقدمتها تيار الجهاد. في مواجهتها للحكومة..
ومثل هذا الخط يأخذ امتداده على ساحة الواقع وله هيئاته ومؤسساته ودور النشر التابعة له في الوقت الذي أغلقت فيه جمعية آل البيت وأوقف نشاط جماعة التقريب وقبض على الشيعة بتهمة محاولة قلب نظام الحكم..
وعلى الرغم من ذلك فإن الحكومة تفكر ألف مرة قبل فتح الباب أمام الشيعة كما أنها تفكر آلاف المرات قبل استخدامهم كورقة ضغط على الجماعات الإسلامية..
إنها حسابات سياسية وأمنية معقدة وهي تضع الحكومة أمام خيارات كل خيار أمر من الآخر..
إن التيار الشيعي في مصر اليوم يواجه عدة تحديدات داخلية تحول دون بروزه وانتشاره وهذه التحديدات تتمثل في ما يلي:
1 - عدم وجود مراجع أو وكلاء مراجع.. * 2 - عدم وجود مساجد..
3 - ندرة الكتاب الشيعي..
4 - الضغوط الأمنية..
5 - التعتيم الإعلامي..