روى الإمام أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل (164 - 241 ه) في كتاب فضائل الصحابة بسنده عن أبي إسحاق عن عبد الله بن يزيد عن علقمة عن عبد الله - وهو ابن مسعود - قال: كنا نتحدث أن أفضل أهل المدينة، علي بن أبي طالب.
وروى الهيثمي في مجمع الزوائد عن ابن مسعود قال: قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، سبعين سورة، وختمت القرآن على خير الناس، علي بن أبي طالب عليه السلام، (رواه الطبراني في الأوسط).
وعن عقبة بن سعد العوفي قال: دخلنا على جابر بن عبد الله - وقد سقط حاجباه على عينيه فسألناه عن علي، قال - فرفع حاجبيه بيده - فقال: ذاك من خير البشر - أخرجه أحمد في المناقب.
وروى الإمام أحمد في الفضائل بسنده عن عكرمة عن ابن عباس قال:
سمعته يقول: ليس في آية القرآن * (يا أيها الذين آمنوا) *، إلا وعلي على رأسها وأميرها وشريفها، ولقد عاتب الله أصحاب محمد في القرآن، وما ذكر عليا " إلا بخير (1).
قال: وذكره المحب الطبري في الرياض النضرة، والذخائر (2).
وعن ابن عباس، رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما مررت بسماء، إلا وأهلها يشتاقون إلى علي بن أبي طالب، وما في الجنة نبي، إلا وهو يشتاق إلى علي بن أبي طالب.
قال: أخرجه الملا في سيرته.
وفي شرح نهج البلاغة: والقول بتفضيل الإمام علي - رضي الله عنه،