رسول الله صلى الله عليه وآله لنسائه في حجة الوداع: هذه ثم ظهور الحصر، قال:
وكن يحجبن كلهن إلا سودة بنت زمعة وزينب بنت جحش، قالتا: لا تحركنا دابة بعد إذ سمعنا من رسول الله صلى الله عليه وآله.
ورواه ابن الأثير أيضا في أسد الغابة: (ج 5 / ص 464) في ترجمة زينب بنت جحش.
- ابن سعد أيضا في طبقاته (ج 8 / ص 150)، عن عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال لنسائه في حجة الوداع هذه الحجة ثم ظهور الحصر.
- وروى الخطيب في تاريخ بغداد (ج 7 / ص 110) عن واقد بن أبي واقد عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال لنسائه في حجته: هذه ثم ظهور الحصر.
وقيل في الشرح: أي أنكن لا تعدن تخرجن من بيوتكن، وتلزمن الحصر (جمع حصير الذي يبسط في البيوت).
ثم إن الحديث هذا قد ذكره العسقلاني أيضا في تهذيب التهذيب (ج 11 / ص 107)، وكذلك الهيثمي في مجمعه (ج 3 / ص 214).
في نهي النبي صلى الله عليه وآله عائشة عن قتال علي وقد أخبرها أنها تنبحها كلاب الحوأب:
في مستدرك الصحيحين: (ج 3 / ص 119) روى بسنده عن أم سلمة قالت: ذكر النبي صلى الله عليه وآله خروج بعض أمهات المؤمنين، فضحكت عائشة، فقال: انظري يا حميراء أن لا تكوني أنت.
وفي كنز العمال (ج 6 / ص 84) قال: عن طاووس أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال لنسائه أيتكن تنبحها كلاب كذا وكذا، إياك يا حميراء.
(قال) أخرجه نعيم بن حماد في الفتن، (وقال): وسنده صحيح.