إذن لا بد من فهم للمسألة بلا ضرب للقرآن بعضه ببعض.
وأقول في الخلاصة: إذا لم نفصل في الموضوع فالقائلون بجرح الصحابة مطلقا لن تكون أدلتهم بذلك الضعف الذي يتصوره البعض، ولو لم يكن معهم إلا أحاديث الحوض لكفى في الشبهة، ولن يخرجنا من مدلوله، إلا إذا اعتبرنا بعض المتأخرين غيروا وبدلوا، وإلا ذهبت دلالة الحديث.
ومن أبرز أدلة القائلين بعدالة الصحابة مطلقا (ويقصدون عدالة كل فرد ممن لقي النبي (صلى الله عليه وسلم) مؤمنا) ما يلي: