الكيمياء كالتقطير والترسيب والتصعيد والتذويب والبلورة والتحويل.
وهم أول من اخترع الساعة الدقاقة والساعة المائية، وقد أهدى الرشيد ساعة دقاقة إلى الإمبراطور (شارلمان) فكانت أعجوبة أوروبا في ذلك الوقت. وقد شاهد السائح بنيامين منذ 700 سنة في الجامع الأموي في دمشق ساعة ذات أثقال أخذ منه الذهول كل مأخذ.
وكانت الساعة تحتوي على فتحات بعدد ساعات الليل والنهار، فإذا انقضت ساعة وقع من فم طائر مصنوع من نحاس كرة في حجم البندقة فيحدث رنين واضح، ويمد الطائر عنقه، ثم يغلق الباب على فتحة من الفتحات فيعرف الناظر إليها كم مضى من الليل والنهار (1).
وأسطورة (رينان) في العقل العربي السامي، التي خدعت أناسا كثيرين هي من الأساطير التي يشيدها الوهم والخيال، لا تعتمد على أساس صحيح. أنه يحتكر التأمل الفلسفي ودقة التفكير على العقل الآري، وأما العقل السامي فهو سطحي راكد لا حياة فيه، ولا يتعدى الظواهر.
وما أقرب أن تكون هذه الفكرة استعمارية، يذيعها المستعمرون باسم العلم والفلسفة والتاريخ، ترمي لخلق عقدة نفسية عند العرب، ليزعزعوا إيمانهم بتفكيرهم، ولينتزعوا