ثقافته والذي عرفناه من النصوص أنه مر في مراحل ثلاث:
(الأولى) أنه كان في بدء أمره من أصحاب أي شاكر الديصاني (1) الزنديق المعروف، صاحب النزعة الإلحادية التي تفشت في ذلك الدور. فقد روى البرقي " أن هشاما كان من غلمان أبي شاكر الديصاني وهو جسمي " (2) وقد رووا عن الإمام الرضا (3) عند وصفه أحد الرواة، (وهو هشام بن إبراهيم العباسي) قال: " هو من غلمان أبي الحرث يعني (يونس بن عبد الرحمن، وأبو الحرث من غلمان هشام بن