وخامسا: قد تقدم وجه استدلال العلامة الحلي بالآية المباركة، وما ذكره هذا الرجل لا يصلح للجواب عنه كما هو واضح.
وسادسا: دعوى أن المفاد إمامة أمير المؤمنين عليه السلام في وقت من الأوقات، ليقال بأن وقتها هو بعد عثمان، تخالف ظواهر الروايات، وتتوقف كذلك على ثبوت إمامة المشايخ قبله، ولا دليل عليها البتة.
هذا تمام الكلام على استدلال أصحابنا الكرام بقوله تعالى: * (وقفوهم إنهم مسؤولون) *، ونقد ما اعترض به المعترضون، فأيهما أحرى بالأخذ وأولى بالقبول يا منصفون!!
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.