ابن نافع، أنبأنا علي بن الحسن [الشامي] أنبأنا خليد بن دعلج:
عن قتادة، عن أنس، قال قدمت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم طيرا مشويا فسمى وأكل منه، ثم قال: اللهم ائتني بأحب الخلق إليك وإلي.
[قال:] فذكر الحديث.
أخبرنا أبو الفرح قرام بن زيد بن عيسى، وأبو القاسم بن السمرقندي قالا: أنبأنا أبو الحسين بن النقور، أنبأنا علي بن عمر بن محمد الحربي، أنبأنا أبو الحسن علي بن سراج المصري، أنبأنا أبو محمد فهد بن سليمان بن النحاس، أنبأنا أحمد بن يزيد الورتنيس أنبأنا زهير:
أنبأنا عثمان الطويل، عن أنس بن مالك، قال: أهدي إلى النبي صلى الله عليه وسلم طائر كان يعجبه أكله، فقال: اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي. فجاء علي فقال: استأذن [لي] على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقلت: ما عليه إذن - وكنت أحب أن يكون رجل من الأنصار - فذهب ثم رجع فقال: استأذن لي عليه. فسمع النبي صلى الله عليه وسلم كلامه فقال: أدخل يا علي، ثم قال: اللهم وإلي اللهم وإلي.
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنبأنا أبو الحسين بن النقور، أنبأنا أبو سعد إسماعيل بن أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي، أنبأنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم، أنبأنا أحمد بن حازم، أنبأنا عبيد الله بن موسى، أنبأنا سكين بن عبد العزيز:
عن ميمون أبي خلف، حدثني أنس بن مالك، قال: أهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم نحامات فقال: اللهم وفق لي أحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر. قال أنس: قلت: اللهم اجعله رجلا من الأنصار. فجاء علي فضرب الباب، قلت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم على حاجة.
قال فدفع الباب ثم دخل فقال [رسول الله لما رآه:] اللهم وإلي.
قال الدارقطني: هذا حديث غريب، من حديث ميمون أبي خلف عن