أبو سعد محمد بن عبد الملك بن عبد القاهر الأسدي، أنبأنا أبو علي بن شاذان.
حيلولة: وأخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم، وأبو الحسن علي بن أحمد، وأبو منصور بن زريق، أنبأنا أبو بكر الخطيب، أنبأنا الحسن بن أبي بكر، أنبأنا أبو بكر محمد بن العباس بن النجيح، أنبأنا محمد بن القاسم النحوي أبو عبد الله، أنبأنا أبو عاصم:
عن أبي الهندي، عن أنس قال: أتي النبي صلى الله عليه وسلم بطائر فقال: اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي. - زاد الآدمي: جئني بأحب خلقك إليك يأكله معي. وقال الآدمي: وإليك وإلي يأكل معي - [قال] فجاء علي فحجبته - وفي حديث الخطيب: فحجبته، مرتين فجاء في الثالثة. وقال الآدمي: فحجبته - ثم جاء الثانية فحجبته، ثم الثالثة - وقالا: - فأذنت له، فقال [النبي] يا علي ما حبسك قال: هذه ثلاث مرات قد جئتها - وقال الآدمي: قد جئت - فحجبني أنس. قال: لم يا أنس؟ قال: سمعت دعوتك يا رسول الله.
- وقال الآدمي: قلت: لأني سمعت دعوتك. وقالا: - فأحببت أن يكون رجلا من قومي. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: الرجل يحب قومه.
أخبرنا أبو علي الحسن بن المظفر، وأبو عبد الله الحسين بن محمد بن عبد الوهاب، وأم البهاء فاطمة بنت علي بن الحسين بن جدا، قالوا: أنبأنا محمد بن علي بن علي، أنبأنا علي بن عمر بن محمد، أنبأنا أبو محمد عبد الله ابن إسحاق المدائني - سنة عشر وثلاثمائة - أنبأنا عبد الله بن علي بن الحسن، أنبأنا محمد بن علي.
أنبأنا الحكم بن محمد بن سليم، عن أنس بن مالك، قال: أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم طير مشوي، فقال: اللهم أدخل علي من تحبه وأحبه يأكل معي من هذا الطير فجاء علي بن أبي طالب، فقلت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم على حاجة، فرجع ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: