صلى الله عليه وسلم كان عنده طائر فقال: اللهم ائتني بأحب خلقك يأكل معي من هذا الطير. - فجاء أبو بكر فرده، ثم جاء عمر - وقال الحيري: عثمان - فرده، ثم جاء علي فأذن له.
أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، أنبأنا أبو الحسين عاصم بن الحسن، أنبأنا أبو العباس ابن عقدة، أنبأنا محمد بن أحمد بن الحسن، أنبأنا يوسف بن عدي، أنبأنا حماد بن المختار الكوفي:
أنبأنا عبد الملك بن عمير، عن أنس بن مالك قال: أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم طائر فرفع بين يديه، فقال: اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي. قال: فجاء علي بن أبي طالب فدق الباب فقلت: من ذا؟
قال: أنا علي. فقلت: أن النبي صلى الله عليه وسلم على حاجة، حتى فعل ذلك ثلاثا، فجاء الرابعة فضرب الباب برجله، فدخل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما حبسك؟ قال: قد جئت ثلاث مرات [ومنعني أنس]. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما حملك على ذلك [يا أنس]؟ قال: قلت: كنت أحب أن يكون رجلا من قومي.
أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، أنبأنا أبو محمد أحمد بن علي بن الحسن بن أبي عثمان، وأبو طاهر أحمد بن محمد بن إبراهيم.
حيلولة: وأخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد، أنبأنا أبي أبو طاهر، قالا:
أنبأنا أبو طاهر قالا: أنبأنا أبو القاسم إسماعيل بن الحسن بن عبد الله، أنبأنا حمزة بن القاسم الهاشمي، أنبأنا محمد بن الهيثم، أنبأ يوسف بن عدي، أنبأنا حماد بن المختار من أهل الكوفة:
عن عبد الملك بن عمير، عن أنس قال: أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم طائر فوضع بين يديه فقال: اللهم ائتني بأحب خلقك إليك ليأكل.
قال: فجاء علي فدق الباب فقلت: من ذا؟ فقال: أنا علي. فقلت: النبي صلى الله عليه وسلم على حاجة، فرجع ثلاث مرات كل ذلك يجئ فأقول له