5 - ابن روز بهان، حيث قال: " حديث الطير مشهور، وهو فضيلة عظيمة ومنقبة جسيمة، ولكن لا تدل على النص " (1).
6 - الخفري، حيث قال: " أهدي إلى رسول الله صلى الله على وسلم طير.... الخ " (2).
7 - شاه ولي الله، حديث قال: " قدم لرسول الله صلى الله عليه وسلم فرخ مشوي... الخ " (3).
ذكر الحديث بصيغة الجزم حكم بالصحة أو الحسن:
هذا، وقد تقرر لدى المحدثين ورواة الأخبار: أن ذكر الحديث بصيغة الجزم حكم بصحته أو حسنه، وإذا لم يكن حسنا أو صحيحا لا يذكر كذلك، وقد نص على ذلك جماعة:
قال النووي: " قال العلماء: ينبغي لمن أراد رواية الحديث أو ذكره أن ينظر، فإن كان صحيحا أو حسنا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا أو فعله، أو نحو ذلك من صيغ الجزم، وإن كان ضعيفا فلا يقل: قال، أو فعل، أو أمر، أو نهى أو شبه ذلك من صيغ الجزم، بل يقول: روي عنه كذا، وجاء عنه كذا، أو يروى، أو يذكر، أو يحكى، أو يقال، أو بلغنا، أو ما أشبهه، والله أعلم " (4).
وقال السيوطي في كلام على تعليقات الصحيحين ما نصه: " فما كان منه بصيغة الجزم كقال، أو فعل، أو أمر، وروى وذكر فلان، فهو حكم بصحته عن المضاف إليه، لأنه لا يستجيز أن يجزم بذلك عنه إلا وقد صح عنده