أنس، تفرد به سكين بن عبد العزيز عنه.
أخبرناه عاليا أبو عبد الله الخلال وفاطمة بنت ناصر - واللفظ للخلال، قالا: أنبأنا إبراهيم بن منصور، أنبأنا أبو بكر بن المقري، أنبأنا أبو يعلى، أنبأنا إبراهيم الشامي، أنبأنا سكين:
أنبأنا ميمون الرفاء أبو خلف، عن أنس بن مالك، قال أهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم نحامات، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: [اللهم] وفق لي أحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير. فقال أنس فقلت: اللهم اجعله رجلا من الأنصار. قال: فبينما أنا كذلك إذ جاء علي فضرب الباب، فقلت: إن النبي صلى الله عليه وسلم على حاجة، فرجع فلم يلبث أن رجع فضرب الباب، فقلت: إن النبي صلى الله عليه وسلم على حاجة، فرجع فلم يلبث أن رجع فضرب الباب، فقلت إن النبي صلى الله عليه وسلم على حاجة، فرمى الباب ودخل، فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم، قال: اللهم وإلي اللهم وإلي.
أخبرنا أبو بكر محمد بن أبي نصر بن أبي بكر، أنبأنا أبو الخير محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله الإمام، وأبو مسعود سليمان بن إبراهيم بن سليمان، قالا: أنبأنا أبو الفرج عثمان بن أحمد بن إسحاق البرجي أنبأنا أبو جعفر محمد بن عمر بن حفص الجورجيري، أنبأنا أبو يعقوب إسحاق بن الفيض، أنبأنا العناء بن [كذا] الجارود:
عن عبد العزيز بن زياد، أن الحجاج بن يوسف دعا أنس بن مالك من البصرة فسأله عن علي بن أبي طالب، فقال: أهدي للنبي صلى الله عليه وسلم طائر فأمر به فطبخ وصنع، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم ائتني بأحب الخلق إلي يأكل معي. فجاء علي فرددته، ثم جاء ثانية فرددته، ثم جاء الثالثة فرددته فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا أنس إني قد دعوت ربي وقد استجيب لي، فانظر من كان بالباب فأدخله، فخرجت فإذا أنا بعلي فأدخلته