حمزة بن يوسف، أنبأنا أبو أحمد بن عدي، أنبأنا جعفر بن أحمد بن عاصم.
حيلولة: وأنبأنا أبو محمد ابن الأكفاني، أنبأنا أبي أبو الحسين، أنبأنا أبو الحسن ابن السمسار، أنبأنا أبو الحسين أحمد بن علي بن إبراهيم الأنصاري، أنبأنا أبو محمد جعفر بن عاصم بن الرواس، أنبأنا محمد بن مصفى، أنبأنا حفص بن عمر، عن موسى بن سعد:
عن الحسن، عن أنس، قال: أتي النبي صلى الله عليه وسلم بطير جبلي، فقال: اللهم ائتني برجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله. فإذا علي يقرع الباب، قال أنس: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مشغول - زاد الأكفاني: قال: وكنت أحب أن يكون رجلا من الأنصار. وقالا: - ثم أتى الثانية، فقال أنس: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مشغول ثم أتى الثالثة فقال: يا أنس أدخله فقد عنيته قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم وإلي اللهم وإلي.
أخبرناه عاليا أبو القاسم الشحامي، أنبأنا أبو سعد الجنزوردي، أنبأنا الحاكم أبو أحمد، أنبأنا أبو عبد الله محمد بن عمرو بن الحسن الأشعري بحمص، أنبأنا محمد بن مصفى، أنبأنا حفص بن عمر العدني، أنبأنا موسى ابن سعد البصري، قال:
سمعت الحسن يقول: سمعت أنس بن مالك يقول: أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، طير فقال: اللهم ائتني برجل يحبه الله ويحبه رسوله.
قال أنس: فأتى علي فقرع الباب، فقلت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مشغول - وكنت أحب أن يكون رجلا من الأنصار - ثم إن عليا فعل مثل ذلك، ثم أتى الثانية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أنس أدخله فقد عنيته فلما أقبل إليه قال: اللهم إلي اللهم إلي.
أخبرنا أبو الأعز قراتكين بن الأسعد، أنبأنا أبو محمد الجوهري، أنبأنا أبو حفص بن شاهين، أنبأنا محمد بن إبراهيم الأنماطي، أنبأنا محمد بن عمرو