قومه، إن الرجل قد يحب قومه. قالها ثلاثا.
رواه البزار. وفيه إسماعيل بن سلمان، وهو متروك.
وعن سفينة - وكان خادما لرسول الله صلى الله عليه وسلم - قال: أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم طوائر فصنعت لها بعضها، فلما أصبح أتيته به فقال: من أين لك هذا؟ فقلت من التي أتيت به أمس. فقال: ألم أقل لك لا تدخرن لغد طعاما، لكل يوم رزقه، ثم قال: اللهم أدخل علي أحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير، فدخل علي رضي الله عنه عليه، فقال: اللهم وإلي.
رواه البزار والطبراني باختصار، ورجال الطبراني رجال الصحيح غير فطر ابن خليفة وهو ثقة " (1).
ترجمته وتوجد ترجمة أحمد بن عمرو بن عبد الخالق المتوفى سنة 292 في:
1 - تذكرة الحفاظ 2 / 653.
2 - تاريخ بغداد 4 / 334.
3 - الوافي بالوفيات 7 / 8.
4 - سير أعلام النبلاء 13 / 554.
5 - العبر في خبر من غبر 2 / 92.
6 - طبقات الحفاظ: 285.
إلى غير ذلك من المصادر.
وقد عنونه الذهبي في (سير أعلام النبلاء) بقوله: " البزار: الشيخ، الإمام الحافظ الكبير، أبو بكر، أحمد بن عمرو بن عبد الخالق، البصري، البزار،