(تاريخه) حيث قال:
أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، أخبر أبو الفتح هبة الله بن علي بن محمد بن الطيب بن الجار القرشي الكوفي ببغداد، أنبأنا أبو الحسن محمد بن جعفر بن محمد التميمي النحوي - يعرف بابن النجار الكوفي - أنبأنا أبو عبد الله محمد بن القاسم بن زكريا المحاربي، أنبأنا عباد بن يعقوب:
أنبأنا عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي، حدثني أبي، عن أبيه، عن جده، عن علي قال: أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم طير يقال له الحبارى فوضعت بين يديه - وكان أنس بن مالك يحجبه - فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يده إلى الله ثم قال: اللهم ائتني بأحب خلقك يأكل معي من هذا الطير. قال: فجاء علي فاستأذن فقال له أنس: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم على حاجة فرجع، ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم [الثانية فجاء علي فاستأذن فقال أنس: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم على حاجة] فرجع ثم دعا الثالثة فجاء علي فأدخله، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اللهم وإلي. فأكل معه، فلما كان رسول الله [كذا] صلى الله عليه وسلم خرج علي قال أنس: اتبعت عليا فقلت: يا أبا حسن استغفر لي فإن لي إليك ذنبا، وإن عندي [لك] بشارة فأخبرته بما كان من النبي صلى الله عليه وسلم، فحمد الله، واستغفر لي ورضي عني، أذهب ذنبي عنده بشارتي إياه.
أخبرنا أبو الأعز قراتكين بن الأسعد، أنبأنا أبو محمد الجوهري، أنبأنا أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان، أنبأنا يحيى بن محمد بن صاعد، أنبأنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، أنبأنا حسين بن محمد، أنبأنا سليمان بن قرم، عن محمد بن شعيب:
عن داود بن علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه، عن جده ابن عباس قال: أتي النبي صلى الله عليه وسلم بطائر فقال: اللهم ائتني برجل يحبه الله ورسوله. فجاء علي عليه السلام فقال: اللهم وإلي.